ايكــم اهتدى علـــى يــده الكثيـــــر !!؟؟؟؟

كان هناك شاب صغير في السن- في سادس ابتدائي

لا يستطيع التكلم لمرض أصابه في حباله الصوتية..

فاستخدم جهاز يساعده على الحديث.. فانقطع عن الدراسة.. وبدأ يبحث عن مصدر للرزق..

وأشرف عليه رجل صالح قريب له وسجل الطفل في مدارس أهلية تعلمه الطباعة..

فأتقنها ورزق منها المال.. وعندما بدأ يشب صار يجتمع مع أهله..

لكنه سلبي لأنه لا يستطيع المشاركة .. فأحس بالنقص ..

بدأ ينعزل عنهم .. ثم بدأ يفكر في شئ يسمعه ولا يشارك فيه ..

فوجد الشريط والمحاضرات وعكف عليها فبدأ يتأثر بما فيها ..

وتعلم أن الدعوة ليست مقصورة على الحديث فقط ..

بدأ يقتطع جزءا من راتبه و يشتري أشرطة ثم يذهب إلى الأسواق..

ويوزع الأشرطة ويشير إلى البطاقة وهي ورقة رسمية معلقة عليه مكتوب عليها أنه لا يتكلم ..

فسأله قريبه: هل قطفت ثمرة من هذا ؟؟!!

فأشار إليه : نعم .. ذهبت يوما إلى الأسواق فإذا عامل مصري في دكانه في السوق ..

فأعطيته الشريط وأشرت إليه أنه ممتاز .. وأشرت إلى البطاقة ..

وبعد 6 أشهر جئت لهذا السوق مرة أخرى لأوزع الأشرطة..

فدخلت المحل مرة أخرى- وقد نسيت ما فعلت ..

فلما دخلت فإذا برجل يخرج من وراءالمكتب ويعانقني ..

فتعجبت و دفعته عني و أشرت إلى البطاقه ..

فقال أعرف أنك لا تتكلم .. و لكن ..

أنت الذي أعطيتني الشريط .. فهدى الله بسببه ثمانية أشخاص ..

وقال: .. نحن عمال في بيت واحد و عند نا من الخبث والفساد ما الله به عليم ..

وبعد سماعي للشريط أثر فينا وهدى الله بسببه الكثير ..

حقا لاتحقر من المعروف شيئا ..

م ن ق و ل

" لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم "

" الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري "

" لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم "

بارك الله فيك اختي

وارجو من الله ان نفعل هذا دائما

ويكون اهم شئ بحياتنا

الدعوة الى الله وعبادته