ما أصعب الفراق وما أجمل اللقاء ..........
فهكذا الدنيا أناس تتجمع وأناس تتفارق فالفراق احساس ليس من السهل أن يتحمله الناس ولكنه ليس بايديهم فهذه هى الدنيا وهذا هو القدر الذى يجمع ويفرق الذى يبعد ويقرب فالفراق احساس صعب ولكنه يمر حتى وإن ظل الانسان يعيشه للحظات أو لآيام أو لشهور أو لسنين فالناس تتأقلم ويعيشون حياتهم حتى وأن أصبح ذكرى يتذكرها الانسان ويتألم بها فالانسان سيظل يتذكر الاناس الذين فارقوه . فالمشاعر والاحاسيس التى يشعر بها الانسان عندما يمر بتلك اللحظات التى يفارق فيها أحبتة او عندما يتذكرهم لا يعرف كيف يعبر عما بداخله بالكلام فالاحاسيس التى بداخله لا توصف ولكنها
تحس واذاعبر عنها الانسان سيكون بالنظرات
أو بالدموع المليئة بالحزن .
وها هى الدنيا ....
الانسان فى حياته يتعرض للكثيرمن المواقف فهناك ما يفرحه وهناك ما يحزنه ولكن عند تعرضه لمواقف صعبة فنجد هناك من يكمل طريقه ويجعل حياته تستمر ولا يفقد الأمل وهناك من يجعل الدنيا تتطيح به دون ان يقاوم لمجرد تعرضه لتلك المواقف التى جعلته يشعر وكأن الحياة انتهت ولا يفكر أبدا أنها من الممكن أن تستمر إذا أراد لها الاستمرار ولكن ما ينقصه أمل ليجعل حياته تتغير وتصبح لها معنى بعد أن فقد الامل فى الاستمرار ولكن.........
هل سيظل هذا الانسان البائس اليأس هكذا ؟ .......
هل سيسمح للدنيا بأن تتطيح به دون أن يقاوم ؟.......
فــــــمــا مــصــيـره ذلك البائس الحزين !!!!
إلى متى سيظل هكذا عندما تتخبطه الحياة بين الحين والآخر ؟
فهل ستنتهى الحياة أم من الممكن أن تستمر!!! فكيف أن يفقد الأمل فى إعادة حياته دون أن يعطى لنفسه فرصة آخرى!!! فلماذا ينهى حياته بتلك البساطة ؟
لماذا تفقد حياته معناها ؟ .......
......أســــئلة كـــثـيــرة تــــدور بـــمـــخـيـلــتـى.......
ليس هناك ما يحتمل كل ذلك البؤس واليأس.............. ........
فعلي اليائس الحزين أن يغير حياته طالما أن الله بجانبه ولا يسمح لليأس بأن يسيطر عليه .......... فلما لا يتغير فتتغير حياته ؟
فلما نفقد الأمل طالما ان هناك من يقف دائما بجانبنا ولكن علينا ان نقف نحن اولا بجوار انفسنا .........
فالإنسان طالما أنه موجود فالأمل موجود فليس علينا أن نفقده
فالدنيا لن تنتهى إلا اذا انتهي الانسان .............