س : ما هو علم التوحيد؟ ج : هو علم يبحث في إثبات العقائد الدينية بالأدلة اليقينية العقلية والنقلية التي تزيل كل شك ، وهو العلم الذي يكشف باطل الكافرين ، وشبهاتهم ، وأكاذيبهم، وبه تستقر النفوس ، وتطمئن القلوب بالإيمان ، وسمي بعلم التوحيد لأن أهم بحوثه هو: توحيد الله . قال تعالى : ﴿أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾[الرعد:19] . مجالات بحث علم التوحيد :
س : ما هي المجالات التي يبحث فيها علم التوحيد؟ ج : يبحث علم التوحيد في عدة مجالات هي : 1. في مجال الإيمان بالله وتوحيده ، وإخلاص العبادة له دون شريك . 2. في مجال الإيمان برسل الله ، حملة الهدي الإلهي ، ومعرفة ما يجب لهم كالصدقة والأمانة ، وما لا يجوز في حقهم كالكذب والخيانة ، ومعرفة معجزاتهم وبينات رسالتهم ، وخاصة معجزات وبينات وأدلة رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم . 3. في مجال الإيمان بالكتب الإلهية التي أنزلها الله هداية لعباده عبر التاريخ البشري الطويل . 4. في مجال الإيمان بالملائكة وما يقومون به من أعمال ، وصلتهم بنا في الدنيا والآخرة . 5. في مجال الإيمان باليوم الآخر وما أعد الله فيه من جزاء المؤمنين والكافرين: من نعيم في الجنة وعذاب في النار. 6. في مجال الإيمان بقدر الله الحكيم ، الذي يسير عليه كل ما في الكون: قال تعالى :﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾[البقرة:285] . ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الإيمان فقال :(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره). مكانته بين سائر العلوم :
س: وما هي مكانة علم التوحيد بين سائر العلوم؟ ج: شرف كل علم يقدر بشرف موضوعه ، ومجال بحثه ، فإذا كان الطب أشرف من النجارة : فإن ذلك لأن ميدان بحث النجارة : الأخشاب وميدان بحث الطب: الأجسام البشرية. أما شرف علم التوحيد فيستمد من شرف مجالات بحثه ، وهل هناك ما هو أعظم من خالق الكون؟ وهل هناك من هو أطهر من رسل الله من بني البشر؟ وهل هناك ما هو أهم من معرفة الإنسان بربه وخالقه ؟ والحكمة من وجوده في هذه الدنيا، ولماذا خلقه الله عليها؟ وما هو المصير الذي ينتظره بعد موته؟ هذه هي مجالات علم التوحيد وموضوعاته. وعلم التوحيد هو أصل علوم الإسلام وأفضلها وأهمها على الإطلاق. فرضيته: س: وهل تعلمه فرض عين أم فرض كافية؟ ج : علم التوحيد فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، بحيث يتوفر الامتناع القبلي لدى المسلم أنه على الدين الحق، وأما ما زاد على ذلك فهو فرض كفاية ، إذا قام به القليل من المسلمين سقط عن الباقي . قال تعالى :﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد:19] . القرآن كتاب التوحيد الأكبر س: وهل اهتم القرآن بهذا العلم؟ ج : إن الموضوع الأساسي في القرآن هو موضوع علم التوحيد فأنت لا تجد صفحة في كتاب الله تخلو من الدعوة إلى الإيمان بالله أو برسوله، أو باليوم الآخر، أو بالملائكة ، أو بالكتب الإلهية السابقة ، أو بالقدر الذي سنه الله لسير هذا الكون. وإن القرآن المكي الذي نزل بمكة قبل الهجرة لمدة ثلاثة عشر عاماً يكاد يكون كله حول التوحيد وما يتصل به . اهتمام المسلمين به :
س: وهل اعتنى به المسلمون؟ ج : إن عناية المسلمين بهذا العلم مستمدة من عناية القرآن به ، فقد كان همهم الأكبر هو : الدعوة إلى دين الله بالحكمة ، والموعظة الحسنة، أي بما يقدمه علم التوحيد من أدلة وبراهين لتثبيت العقيدة ودعوة الناس للإيمان بها واستمرت عناية المسلمين به مدة طويلة . إهمال المسلمين لهذا العلم:
س : ما الذي أصاب المسلمين عندما أهملوا التوحيد؟ ج : لما أهمل المسلمون بناء العقيدة الصحيحة بواسطة علم التوحيد الذي يقوم على العلم واليقين ، بدأ الخلل يتسرب إلى عقائد الكثيرين منهم ، تسرب إلى أعمالهم ، وأخذ الفساد في الاتساع حتى سهل على أعدائهم القضاء عليهم واستعمار بلادهم واستذلالهم في أرضهم وديارهم .
الخلاصة
· يقدم علم التوحيد الأدلة العقلية والنقلية على صحة وصدق العقائد الإسلامية. · يبحث علم التوحيد في مجالات عدة هي : الإيمان بالله ، وكتبه ، ورسله ، وملائكته ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره . · أشرف العلوم الدينية والدنيوية هو علم التوحيد ، لأنه يتعلق بالله رب العالمين ، ويستمد أهميته من عظمة الخالق سبحانه . · وتعلم القدر الضروري منه فرض عين على كل مسلم ومسلمة لتثبيت الإيمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره. · ولقد اهتم القرآن بموضوعات هذا العلم وكاد القرآن المكي أن يقتصر عليها وما يتصل بها . · ولقد اهتم المسلمون الأولون به فعزوا وسادوا ، وعندما أهملوه اختلت عقائدهم وسرى الخلل إلى سلوكهم وأعمالهم فاستعمر الكفار أرضهم وبلادهم.
س: لماذا لا يقبل الله العمل إلا من المؤمن؟ ج : إن الذين لا يؤمنون بالله ولا يرجون ثوابه ولا يخافون عقابه يعملون أعمالهم وهم لا يريدون بها وجه الله ، ولا يبتغون بها رضاه ولا يهمهم هل عملوا حلالاً أم حراماً فهم بهذا لا يستحقون الثواب على العمل وإن كان صالحاً ، لأنهم كفار لم يقصدوا به أن ينالوا ثواب ربهم ، ولا ابتغوا به رضا خالقهم ، والكافر معاقب على كفره وضلاله ؛ لأنه لم يبحث عن دين الله ولم يحاول الاستماع إلى البيان الإلهي الذي جاء به المرسلون ، زيادة على ذلك فهو إذا سمع آيات الله تتلى عليه، اتخذها هزواً لذلك فعمله مردود وهو معاقب على كفره .قال تعالى :﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[الفرقان : 23] .﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾[إبراهيم 18].﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾[النور: 39]
مثال :
دخل رجل إلى بستان كبير لا يملكه ، فوجد فيه الفواكه ، وأنواع المأكولات ، فأكل وشرب ، ثم أخذ يقوم بأعمال داخل البستان: هذه الشجرة يقلعها ، وتلك يغرسها ، ودخل البستان رجل آخر قال لنفسه : لن أفعل شيئاً بهذا البستان حتى أتصل بصاحب البستان أو من يمثله أو ينوب عنه ، وأخذ يبحث عنه فإذا بمندوب صاحب البستان يصل إليهما ، فاستنكر المندوب أعمال الشخص الأول ، ولكنه لم يهتم بالكلام ، وأخذ يتصرف بالبستان بدون إذن من مالكه ، أما الشخص الثاني فقد سمع التوجيهات من مندوب صاحب البستان ، وأخذ يعمل طبقاً لها ، فأيهما يستحق المكافأة؟ وهل يستحق ذلك الذي اقتحم البستان وسخر من توجيهات صاحب البستان التي حملها مندوبه؟ هل يستحق مكافأة ولو عمل عملاً صالحاً في البستان؟ لا شك أن كل عاقل يقول بأن الجزاء ( الجزاء: هى المكافاة )للذي اتبع إرشادات صاحب البستان ، وأن الذي اقتحم البستان وأخذ يعمل به كما يشاء بدون رضا صاحبه ومالكه ـ رغم وصول من ينذره ـ لا شك أنه لا يستحق الجزاء ، ولو أحسن في بعض أعماله. وكذلك هذه الأرض وما فيها ، ملك الله ، ورسل الله هم المنسوبون ، والمؤمن هو الذي عمل طبقاً لهدى ربه ، والكافر هو الذي يتصرف في ملك ربه ، بدون إذن أو هداية ، وهو في نفس الوقت قد أعرض عن رسل ربه .
باب الإسلام : أداء الشهادتين:
س : لماذا جعل الإسلام أداء الشهادتين أول أركانه؟
ج : إن تأدية الشهادة معناه : أنك مقتنع ومصدق بأن لهذا الكون إلهاً خلقه ، وأوجده ، ونظمه ، وأحكمه ، وأنه إله واحد لا شريك له ، وأنك أحد مخلوقاته . ومعنى الشهادة الثانية: أنك تؤمن وتصدق وتوقن بأن محمداً رسول الله ، أرسله بالهدى وبالبيان للحلال الذي يرضي الخالق ، وللحرام الذي يغضبه ، وبأنك باتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم تتحقق طاعتك لله . ومن المعلوم أنك إذا لم تكن عارفاً بالتوحيد فإن شهادتك تكون شهادة باطلة وناقصة .
إذن
لا بد لك من تعلم علم التوحيد لتكون شهادتك صحيحة ، وإسلامك صحيحاً وعملك مقبولاً قال تعالى : ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد :19] . ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[آل عمران : 18] . لذلك فعلم التوحيد أصل العلوم الدينية وأفضلها .
الخلاصة
· لا يقبل الله أعمال الكافرين ، ولا يتقبل الله إلا من المؤمنين . · لأن الكافر يعمل غير قاصد به رضاء مالكه وخالقه وسيده ولا يهمه أيرضى الله عنه أم يغضب ، فاستحق العقاب وحرم الثواب . · باب الإسلام أداء الشهادتين ، ولا تؤدى الشهادتان كاملتين إلا إذا تعلم المرء علم التوحيد : لذلك كان علم التوحيد أهم العلوم في نظر الدين الإسلام.
أضرار الجهل بعلم التوحيد : س : ما هو الجهل بعلم التوحيد في حياة الناس؟ ج : أولاً : يعيش الذي لا يعرف خالقه كالأعمى في هذه الحياة الدنيا ، فهو لا يدري لماذا خلق؟ ولا يدري ما الحكمة في وجوده على الأرض!! تنتهي حياته وهو لا يعرف لماذا بدأت! ويخرج من الدنيا وهو لا يدري لماذا دخل إليها؟! قال تعالى :﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ﴾[محمد: 12] . ثانياً : من لا يؤمن باليوم الآخر يغتر بالحياة الدنيا ، ويجعل كل همه أن يحقق مصالحه في هذه الدنيا قبل أن يموت ، فهو يتكالب على أطماع الدنيا ، يأخذها من حلال أو حرام ، لا يهمه أن يلحق ضرراً بغيره ، وكل ما يهمه هي مصلحته الشخصية ، وبهذه الروح الأنانية ، يتفكك المجتمع ، وتفسد المعاملة بين أبنائه ، ويكون بعضهم حرباً على بعض ، بعكس المجتمع المؤمن المتماسك . ثالثاً : إذا فشا الجهل بعلم التوحيد فسدت العقائد ، وفسدت الأعمال ، وكثرت المعاصي والذنوب فينزل الله عقابه بالمسلمين الذين أهملوا دينهم وضيعوه .قال تعالى:﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾[الروم :41] . أثر علم التوحيد في الحياة: س: وما هو أثر علم التوحيد في الحياة؟ ج : أولاً : إن الموحد المؤمن بربه ورسله ، قد علم لماذا خلقه ربه فسار في هذه الدنيا على صراط مستقيم ، يعرف البداية والنهاية ، بعيداً عن حياة العمى والضلال . قال تعالى :﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الملك:22] . ثانياً : التوحيد يجعل قلوب الناس جميعاً موحدة حول رب واحد وكتاب واحد ورسول واحد وقبلة واحدة، والإيمان يجعل الناس متحابين متآخين كما وصفهم الله بقوله : ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[الحجرات: 10] . وكما وصفهم عليه الصلاة والسلام بقوله : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) والمجتمع المؤمن، مجتمع متعاون على البر والتقوى ، يتناهى أفراده عن الإثم والعدوان كل منهم يعمل ليفوز برضا ربه ، يخشى أن يظلم أو يسرق ، أو يغش أو يقتل ، أويخدع ، أو يزني ، أو يرشو ، أو يرتشي ، أو يكذب ، أو يحسد ، أو يغتاب ، أو يسيء إلى أحد ؛ لأنه يخشى الله ، ويخاف من الوقوف بين يديه . وعندما كان المسلمون متمسكين بالتوحيد كانوا كما وصفهم ربهم:﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾[آل عمران: 110] . ثالثاً : إذا انتشر الإيمان بين الناس أثمر أعمالاً صالحة ترضي الله سبحانه فيفتح عليهم أبواب الخير ، وينصرهم على عدوهم .قال تعالى :﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[الأعراف : 96] .﴿إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾[محمد:7] . وهكذا كان المسلمون الأولون ، ضعافاً فقراء فآمنوا وعملوا الصالحات ففتح الله لهم الدنيا ، وأغناهم من فضله ونصرهم على عدوهم نصراً مؤزراً .
الخلاصة
· من لا يعرف التوحيد يعيش في حياته أعمى كالحيوان تنتهي حياته على الأرض وهو لا يدري لماذا بدأت ، ويخرج منها وهو لا يدري لماذا دخل إليها . · الذي لا يؤمن باليوم والآخر ، لا تهمه إلا أطماع الدنيا يجمعها من حلال أو حرام ، وبهذا تفسد الحياة ويتفكك المجتمع. · إذا ضعف الإيمان زادت الذنوب وأرسل الله عذابه على المذنبين. · أما المؤمن فيعرف ربه وخالقه ، ويعرف لماذا خلقه الله في الدنيا فيعيش مهتدياً بهدى الله ، سائراً على الصراط المستقيم، والمؤمن لا يظلم، ولا يقتل ، ولا يسرق ولا يأتي الفاحشة ، ولا يرتكب المحرمات وهو مؤمن، فبهذا تصلح حياة الناس ، ويوجد المجتمع المتآخي ، المتماسك. · الإيمان يثمر العمل الصالح، ويرضي الخالق، فيفتح الله البركات، ويمد المؤمنين الصادقين بالنصر على أعدائهم كما حدث للسلف الصالح في هذه الأمة .
الفارس ابا جميل * المديــــر العـــــام *
عدد المشاركات : 2629العمر : 34الموقع : في دوامة الحياةالعمل/الترفيه : قائد الموقعالمزاج : صاحب امل كبيرنقاط : 3037تاريخ التسجيل : 24/01/2009
موضوع: رد: التوحيد ج1 السبت أغسطس 29, 2009 10:26 pm
موضوع: رد: التوحيد ج1 الإثنين سبتمبر 07, 2009 8:21 pm
ان شاء الله
مشكورة ع المرور الطيب
مودتي
@الطائر الحر@ * امل زاد النشاط *
عدد المشاركات : 555العمر : 35الموقع : أنا أفكر إذن أنا موجودالعمل/الترفيه : لاتفكر كثير التفكير متعبالمزاج : عصبى جدا ومحب الهدوء لاجل النومنقاط : 660تاريخ التسجيل : 04/08/2009
موضوع: رد: التوحيد ج1 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 9:06 am
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيكِ يا أخيتي نجوم وجعله فى ميزان حسناتك وجزاكِ الله خيرا وأسكنكِ فسيح جناته
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم اغفر لوالداى وارحمهما يا رحمن يا رحيم يا الله اللهم صلى على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على من لا نبى بعده